التحليل:
حركةالباباوالتوظيفالذكيللقوةالناعمة
جملة يتيمةعابرةصدرتعنالبابافرانسيسخلالزيارتهالاميركيةتلخصمجملتوجهاتهكحارسالكرسيالرسولي،اولا،وتوفر “ارضيةالغفران” للنظامالدوليالعالميبقيادةالولاياتالمتحدة. اذقال “لاينبغيعلينااصدارالاحكاماستناداالى (المواقف) السابقة” اوالقديمة. بعبارةاخرى،يرميللمساواةبينالضحاياوالمعتدين،وتغييبمسؤوليةالمراكزالسياسيةمنالقضاياالعالميةالملحةوعلىرأسهاتقليصهوةالفقر،وليسالقضاءعليهكماينبغي،والحداوالقضاءعلىالاسلحةالنووية،وانهاءالتدخلاتوالمغامراتالعسكريةفيالدولالنامية.
بالغالرئيساوباماواجراءاتالبروتوكولالخاصةباستقبالزعماءالدولفيالاعدادلزيارةباباالفاتيكانلواشنطن،وجندلهطواقمحمايةكبيرةالعددمنمختلفالاجهزةالأمنية،المرئيةوغيرها،بصورةنادرةوربماغيرمسبوقةفيواشنطن. وتابعتالمؤسساتالاعلاميةعلىاختلافتوجهاتهازيارةالباباورافقتهفيترحالهاماممحطاتمتعددةفيالمدينة. ولفتتالنظرالىاللقاءالثنائيالخاصالذيجمعالرئيساوبامابالبابامنفردينلقرابةساعةمنالزمن،دونانتفصحعنمضموناللقاء،وتركتعناوينهلتكهناتالسياسيينوالاعلاميينعلىالسواء.
ليسمنالعسيرالتعرفعلىكنهماداربينالاثنين،خدمةلاولوياتهماالخاصة،تجسدبعضهافيخطابالباباامامالجمعيةالعامةللاممالمتحدة،يومالجمعة 25 أيلول. فيهذاالصددتنبغيالاشارةالىثلاثقضايا: رسائلالباباالمرادايصالهاللعالمكافة؛خلفيتهالسياسيةوالكنسية؛وتوجهاتهواصطفافهالىالتياراتالاشدمحافظةداخلتراتبيةالفاتيكانالكهنوتية.
الاضاءةعلىحقيقةتوجهاتهبعيداعنالترويجالاعلاميكشفتهابدايةوثائقويكيليكسعبر “برقيةرسميةمنالممثلالاميركيلدىالفاتيكان” عام 2005،يحثفيهاصناعالقرارفيواشنطنعلىدعمصعود “الكاردينالالارجنتيني (خورخيماريو) بيرغوغليوالذيسيكونمناسباانضمامهلمعسكر (الالماني) راتزينغر،” سلفالباباالحاليوالذيتربععلىالمركزالبابويلفترةقصيرةوانتحلاسم “بنديكتوسالسادسعشر.” فيعهدالاخير،تمرصدتشددلهجةالفاتيكانضدالاسلامتحديدا،وانتشارالمظاهرالعنصريةضدالمسلمينوالاقلياتالعرقيةوالاثنيةالاخرىفياجزاءكبيرةمنالدولالاوروبية.
مننافلةالقولان “اختيار” البابايتممنقبلمجلس “كرادلة” يضم 115 كاردينالا. الضالعونفيشؤونالفاتيكانوالاصطفافاتالسياسيةبنكهةلاهوتيةينوّهونالىصعودتيارالمعارضينلادخالاصلاحاتبنيويةعلىالكنيسةالكاثوليكية،ابانذروةالحربالباردة،عرفبتيار “المنشقين،” ضمتدعائمهالباباالبولنديآنذاكيوحنابولسالثاني،ولاحقاالالمانيبنديكتوسالسادسعشر،وراهناالارجنتينيفرانسيسالاول.
انصافالشخصالباباوتطورمواقفه،افصحمرارابلغةالأسىعنتقاعسهفيلعبدوراشدفعاليةفيمواجهةالفاشيةالممثلةبالطغمةالعسكريةفيالارجنتين. كماينبغيالاشادةبمحوريةدروهواتقانهللتقاربالاميركيمعجمهوريةكوبا،بلتراجعالمؤسسةالاميركيةالحاكمةعنسياستهاالسابقةلعزلكوباتمهيدالاسقاطهاوالاطاحةبنظامهاالاشتراكي.
القضاياالهامةللبابافرانسيس
عولتالدوائرالسياسيةالاميركيةكثيراعلىالدورالرعويللبابافرانسيس،وامكانيةاستثمارالمناخاتالايجابيةفيالصراعاتالسياسيةالداخلية،لاسيمافيظلاحتدامالمشهدالسياسيبينالرئيساوباماوخصومهالجمهوريين.
فيشقالفاتيكانالداخليالصرف،صعدالبابافرانسيس،قبلنحوعامينونصف،الىسدةالكرسيالرسوليفيظلجملةاستحقاقات “وفضائحجنسية” كانتتلاحقالكهنةوالكنيسةالكاثوليكيةبشكلعام،واجماعالكثيرينعلىضرورةادخالاصلاحاتبنيويةفيالادارةالبابوية (كيوريا) وعلىالكنيسةايضا،لاسيماتبنيتعديلاتبنيويةتحدمنطغيانالجسمالاوروبيفيالمواقعالاساسية؛واحياءتبنيالكنيسةلقضاياهامةلفقراءالعالموتعديلهوةالدخلالشاسعةبينالاغنياءوالفقراء،والحفاظعلىالبيئة،وتداعياتذلكعلىالتركيبةالهيكليةللكنيسةوالفاتيكانمعا.
خاطبالبابامجلسيالكونغرس،مشكلاسابقةلالقاءكلمةفيجلسةمشتركة،ملبياّبذلكدعوةتلقاهاقبلعاممنرئيسمجلسالنواب،جونبينر. غلّببعضممثليالحزبالجمهوريمواقعهالفكريةوالايديولوجيةالمعارضةلرسالةالفاتيكانفيتبنيهلجملةقضايااجتماعية. اذاعلنممثلولايةاريزوناذوالانتماءالكاثوليكي،بولغوسار،عننيتهمقاطعةخطابالبابانظرالاصطفافالاخيرالىجانبالمطالبينبالحدمنالتغيرالمناخيالذييرفضهالحزبالجمهوري. واوضحغوسار “حينمايختارالباباحشدالدعموالخطابكسياسييساري،عليهالتوقعانيعاملكذلك.”
المفارقةفيمايمثلهغوسارالكاثوليكيانرعيةالكنيسةيقرونبعصمةالباباعنارتكابالاخطاء،والتييفسرهاالبعضبانهااحدىخصوصياتالتجربةالاميركيةفياعتناقالديانةالمسيحيةالتي “تمزجصرامةالكاثوليكيةبنزعةالبروتوستانتالاصلاحية؛” والتيتصادفزيارةالباباذكرىمرورخمسةقرونعلىانتصارالدولةالوطنيةالاوروبيةعلىسلطةالكنيسة،عام 1517،المعروفةبحركةمارتنلوثرمتحدياسلطةالكهنوتواعتمادنصوصالكتابالمقدسكمرجعاوحدللنبوءةالالهية.
يشارالىانالغالبيةالعظمىمنالشعبالاميركيتدينبولائهاللكنيسةالبروتستانتيةوتلوناتهاالمتعددة،تعززهاروايةانشاءالدولةالاميركيةوموجاتالهجرةالمتعددةمنالقارةالاوروبية “هربامنالقمعالكنسيوالاتجاهنحوالمستعمراتالاميركية.” وامتدادا،رافقتنزعةالشكوالريبةمنالكنيسةالكاثوليكيةمواطنوعيالمهاجرينالمستعمرين.
للدلالةعلىتوزيعالخريطةالاجتماعية،اجرىمعهد “بيو” استطلاعاللرأيعام 2014 خلصبهالىاننسبة 71% منالاميركيينتعتبرنفسهاتدينبالمسيحية، 46% منهمينتمونللكنيسةالبروتستانتية،مقابل 21% للكاثوليك.
لعلانتخابالرئيسالاسبقجونكنيدي،الكاثوليكيالاوحدبينكافةالرؤساءالاميركيين،والمعارضةالواسعةالتيواجههالاحقاخيردليلعلىانفصامالسلطةالدينية؛الأمرالذيحفزكنيديالتأكيدلعمومالشعببأنهرئيسللبلادلايأخذاوامرهمنالفاتيكانوسلطةالبابا.
خصوصيةفرانسيس
الشعبالاميركيمولعبتصديقروايةالخصوصيةفيتجربتهالسياسيةوقوةاقتصاده. وعليهجرىارساء “ارث” سياسيمنفتحللبابافرانسيسمكنهمنتأييدالاغلبيةمنالليبراليينبخلافسلفيهاللذينسبقاه،يوحنابولسوبنديكتوسالسادس،وقاعدةدعمهمامنداخلالتياراتالمحافظةوالمتطرفةفيبعضالاحيان،والاستئثاربخطاب “القيمالمسيحية” التيينبغيالتشبثبهاوصيانتها.
لعبتآلةالاخطبوطالاعلاميةالاميركية،ولاتزال،دورامحوريافيتسويقتوجهاتالبابافرانسيس “التقدمية،” فيالعرفالاميركي،نظرالعزمهتحديالتياراتاليمينيةالاميركيةفيالمسائلالاجتماعية،وعلىرأسهاقضيتيالفقروالبيئة. علىالطرفالمقابل،تمسكسلفيهالمذكورينبمناهضةالاجهاض “وخياراتالفردالجنسية،” التيتبناهاالتيارالليبراليبشكلعام.
التأييدالليبراليالاميركيللبابافرانسيسليسمطلقاوفيكلالازمنةوالاوقات،اذتعمدالاصطفافاتالمختلفةالىحثالباباتبنيقضايااجتماعيةتقعفيسلماولوياتبرامجهاالسياسية،وحفزالنظامالكنسيالسائدللاستجابةلتحدياتالعصر. لاسيماوانفرانسيسيتميزباصطفافهالىجانبالعامةوالابتعادعنالنخبالسياسيةوالاجتماعية،بخلافاسلافهالآتينمنصلبالنظاموالمؤسسةالبابوية.
فيظلهذهالخلفيةالمستحدثةتثيرتصريحاتالباباجدلاواسعالاسيمابيناقطابمعسكرالحربوالمحافظينوالمتطرفين. ومنبينتصريحاته “الشائكة” ادانتهلصناعالاسلحة “الذينيدعونانتماءهمللمسيحية ..” وكذلكادانتهلمعسكرالحلفاءابانالحربالكونيةالثانيةلعدمالتعرضلخطوطالسككالحديديةللنظامالنازي “اباننقلهاالمدنيينلمعسكراتالاعتقال.”
فيمعرضانتقادهلتوحشالنظامالرأسماليادان “عبادةالمادةوالاشياءالثمينة،” والتيفسرهامعارضوهلتأتيعلىشكلانالنظامالرأسمالي “يمثلروثالشيطان.” واردفالبابافيمحلآخرانالنظامالاقتصاديالراهن “ليسبوسعهاعتمادوصفاتعلاجيهالتيليستالاسمّجديد،منشأنهازيادةارباحالرأسماليينوتوسيعالهوةمعالمعدمين.” سلفهالسابقالبابايوحنابولسالثانيايضا “اضطر” لانتقادالنظامالاقتصادي “المشبعبعدمالانسانية،” واصدررسالةبابويةشهيرةعام 1991 “يدينفيهاكلاالنظامينالرأسماليوالشيوعي،” مطالبابادخالاصلاحاتبنيويةعليهما.
لعلاحدىاهمالقضاياالتيتميزالبابافرانسيسموقفهمنالبيئةوضرورةوضعحدللانبعاثالحراري،واصدارهرسالةبابويةبهذاالشأناعتبرتبمثابة “بياناللبيئةتمزجبينالتعاليمالكنسيةالتقليديةوالقناعاتالمستحدثةالمستندةالىالحقائقالعلمية.”
لاينبغيتجاهلالروابطبينتلكالقضايامجتمعةوبرنامجالحزبالديموقراطيتحتقيادةالرئيساوباماالذييقفعلىنقيضخصمهالجمهوريفيحمايةالبيئة.
المستورعليهفيسجلالبابافرانسيس
منغيرالجائزتجاهلعاملالظروفالدوليةوالاستراتيجياتالكونيةللدولالغربيةفيبروزشخصياتمعينةتتربععلىقمةهرمالكرسيالرسوليفيالفاتيكان.
فيهذاالصدد،يذكرانالباباالبولندييوحنابولسالثانيتمالاتيانبهفيقمةالحربالباردةبينالاتحادالسوفيتيوالمعسكرالاشتراكيمنجهة،وبينالنظامالرأسماليبقيادةالولاياتالمتحدة،فضلاعنكوناختيارهاتىبالتزامنايضامعتعثرالجهودالغربيةللاطاحةبالنظامالاشتراكيفيبولندافيعقدالثمانينياتواخفاقتجربة “نقابةالعمالالبولنديين – سوليداريتي،” صيف 1980،فيمرفأغدانسكلبناءالسفن.
استطاعتالحكومةالبولونيةاحتواءالاحتجاجاتوالسيطرةعلىالاوضاع،ممااضطرصحيفة “نيويوركتايمز” فيوقتمتأخرالاقراربأنالاجراءاتوالتدابيرالتياعتمدتهاالحكومةالبولونيةلاستيعابالحركة “اسفرتعنمقتلعددضئيل” منالمدنيين، 12 كانون1/ديسمبر 2011.
ومضتبالقولان “سوليداريتياخفقتفيالاطاحةبالنظامالشيوعيبقواهاالذاتية.”
وعليهكانينبغيعلىواشنطنومؤيديهاالانتظارواعدادوسائلوقوىاخرىمنجديد،وسرعانماتماختيارالكاردينالالبولنديكارولجوزيفووتيليالتبوءمنصبالبابويةعام 1978،واسندتلهمهمةتقويضالشيوعية.
استراتيجيةاميركابالاتجاهوالاستدارةنحوآسيا،ترتبعليهااعادةتوزيعالامكانياتوتحديدالاولوياتوالتخليعنبعضها،ولومؤقتا. واستطاعت “مشاغلة” النظامالاشتراكيفيفنزويلابرئاسةهوغوشافيز،والتعايشمعهاحيانا،لكنهاظلتعازمةعلىالتخلصمنتجربتهوالحيلولةدونامتدادهالمناطقاخرىمنالقارةالجنوبية. وبرزتظواهرجديدةتتحدىالسيطرةوالهيمنةالاميركيةفيالبرازيلوبوليفياونيكاراغواوالاكوادور. والتفتتواشنطنلعاملالدينلاستغلالهافضلاستغلالفيمواجهةاخرىمعالتجاربالاشتراكية،ووقعالاختيارعلىشخصيةمنخارجالمؤسسةالبابوية “اوروبيةالطابع.” ونستطيعالقولانالبابافرانسيس،ارجنتينيالمنشأ،تمالاتيانبهلتحقيقمهمةمشابهةلسلفهالبولنديبغيةالاطاحةوالقضاءعلىالتجاربالاستقلاليةالتيشهدتهاالقارةالاميركيةالجنوبية،لاسيماوانهااسهمتمباشرةفيفكالعزلةعنجمهوريةكوباوعززتمنسبلصمودهاوتحديهالواشنطن.
لايتسعالمجالللاضاءةعلىجوانبهامةلشخصية “الكاردينالبيرغوغليو،” وميولهللتعاونمعالطغمةالعسكريةالحاكمةفيبلادهآنذاك،وارتباطاتهباجهزةالاستخباراتوالأمنالمحليةوالاميركية.
ونكتفيبالاشارةالىالمحطاتالتالية: رفّعهالبابايوحنابولسالثانيالىرتبةكاردينالعام 2001؛اتهمبالتواطؤمعالطغمةالعسكريةفياختطافالكهنةالمعارضينلسياسةالانقلابالعسكري،فرانسيسكوخاليكسواورلاندويوريو – منفئة “لاهوتالتحرير،” ابانشغلهمنصبالرئيسالاقليميلجمعيةيسوعالارجنتينية،واصدرامراللاباءاليسوعيين “اليساريين” ومناهضيالانقلاب “تركالعملالرعوي.” فيعام 2005 قدممحاميحقوقالانسانميريامبيرغماندعوىجنائيةضدالكاردينالبيرغوغليومتهمااياهبالتآمرفيعمليةاختطافاثنينمنالكهنةاليسوعيينعام 1976؛بعدالافراجعنالكاهناورلاندويوريووجهاتهامامباشرالبيرغوغليولتسليمهفعليالفرقالموتبرفقةستةاشخاصآخرين (وكالةأبللانباء 13 آذار 2013).
الكاردينالبيرغوغليواستخدمحقهبرفضالمثولامامالقضاءالارجنتينيمرتين،بموجبالقانونالمحلي،فيالمحكمةالمفتوحةللتحقيقفيجرائمالطغمةالعسكرية. وعندما “اضطر” للادلاءبشهادتهعام 2010 جاءتاجاباتهمراوغةوغيردقيقةوفقسجلاتالمحكمة. فيمذكرةسريةللمجلسالعسكري،افرجعنمضمونهافيآذار 2013،جاءفيها “اتهمالاببيرغوغليوالكاهنين (خاليكسويوريو) باقامةاتصالاتمعالعصاباتالثورية .. وطالبهماالنظاماليسوعيبحلالجماعةورفضاالانصياعلتعليماتبيرغوغليو.”
لعلالاهمالاشارةايضاالىدورالفاتيكانتحتحكمالبابايوحنابولسالثانيالقيامبدورمحوريفيدعموتأييدالانقلابالعسكريفيالارجنتين؛واعترافسفيرالفاتيكانفيالارجنتين،بيولاغي،لاحقا “بغضالبصر” عنالتعذيبوالمجازرالمرتكبة.
وربمااحدىاهمالدلائلأتتعلىلسانسامانثاباور،الممثلةالدائمةللولاياتالمتحدةفيالهيئةالدولية،قائلة “لميكنخورخيماريوبيرغوغليومنالمتفرجين .. كانمتواطئاًفيجرائمواسعةضدالانسانية.”
ولعلافضلوصفيطلقعلىالبابافرانسيسالاولبأنه “باباواشنطنفيالفاتيكان،” لاسيماوانتعيينهفيمنصبهاتىبعداسبوعمنوفاةالرئيسالفنزويليهوغوشافيز.
انسحابالجنرالآلانشهادةفشلالسياسةالاميركية
فيظلتواردالانباءواشتدادالقلقفيالدوائرالسياسيةوالأمنيةالاميركيةمنتوريدروسيااسلحةمتطورةالىسورية،اعلنالمبعوثالرئاسيالخاصلشؤونالمعارضةالسورية،الجنرالجونآلان،تخليهعنمنصبه،مثيراموجةجديدةمنالانتقاداتللرئيساوبامابفشلاستراتيجيتهمحاربةداعش.
مهدالبيتالابيضلاعلانالاستقالةبالاشادةبدورالجنرالوتفانيهفيالاداء،اذالتزمبالخدمةلمدةستةأشهر،ومضىعليهللاناكثرمنسنة “انجز” فيهاتعزيزالتلاحمبيناطرافالتحالفالدوليلمحاربةداعشفيالعراقوسوريا.
سبقالاعلانفضيحةسياسيةمدويةفيلجنةالقواتالمسلحةالتابعةلمجلسالشيوخ،خلالشهادةاحدكبارجنرالاتالبنتاغون،قائلاانالجهودالاميركيةلتدريبوتسليحقواتمعارضةسوريةمعتدلةاسفرتعن “4 الى 5″ مجندينبكلفةفاقت 500 مليوندولار.
رتبتاللجنةعلىعجلالاستماعلشهادةالجنرالديفيدبيترايوس،هاجمفيهاسياسةالرئيساوباماادارةالحربفيالعراقوسوريا،وحملهمسؤولية “التقاعسعنالعمل” امامتعاظمموجاتاللاجئينالسوريينقاصدينبلداناوروباالغربية.
كماحملبيترايوسالادارةالاميركيةمسؤولية “التحركاتالروسيةالعدوانية” فيسوريةوعزمها “الدفاععننظامالرئيسالسوري،” مقابلتلكؤاميركيبارسالقواتعسكريةتنخرطفيالقتال،اسوةبتجربتهفيادارة “صحواتالعراق” عام 2007.
واستلسلاحالطائفيةمنجعبتهموضحاان “العربالسنةلنيشتركوافيقتالالدولةالاسلاميةالااذااصدرناالتزامابيّنابتوفيرالحمايةلهموللشعبالسوريبشكلعامضدكافةالاعداء،وليسداعشفحسب.”
والتفتالىسلاحآخراثبتعقمهسابقا،مطالبابانشاء “مناطقآمنة” فيسوريةبحمايةمن “سلاحالجولقواتالتحالف،” يخففمعاناةاللاجئين.
بيترايوساحداهماقطابمعسكرالحرب،بالاضافةلهيلاريكلينتونوالسيناتورجونماكين. لميفلحاقطابالمعسكرالمذكورقراءةالتطوراتالميدانيةفيسوريابشكلخاص،مماعرضهمللسخريةوالاتهامبالهلوسةالسياسية.