التحليل 09-25-2015

التحليل:

حركةالباباوالتوظيفالذكيللقوةالناعمة

جملة  يتيمةعابرةصدرتعنالبابافرانسيسخلالزيارتهالاميركيةتلخصمجملتوجهاتهكحارسالكرسيالرسولي،اولا،وتوفر “ارضيةالغفران” للنظامالدوليالعالميبقيادةالولاياتالمتحدةاذقال “لاينبغيعلينااصدارالاحكاماستناداالى (المواقفالسابقة” اوالقديمةبعبارةاخرى،يرميللمساواةبينالضحاياوالمعتدين،وتغييبمسؤوليةالمراكزالسياسيةمنالقضاياالعالميةالملحةوعلىرأسهاتقليصهوةالفقر،وليسالقضاءعليهكماينبغي،والحداوالقضاءعلىالاسلحةالنووية،وانهاءالتدخلاتوالمغامراتالعسكريةفيالدولالنامية.

بالغالرئيساوباماواجراءاتالبروتوكولالخاصةباستقبالزعماءالدولفيالاعدادلزيارةباباالفاتيكانلواشنطن،وجندلهطواقمحمايةكبيرةالعددمنمختلفالاجهزةالأمنية،المرئيةوغيرها،بصورةنادرةوربماغيرمسبوقةفيواشنطنوتابعتالمؤسساتالاعلاميةعلىاختلافتوجهاتهازيارةالباباورافقتهفيترحالهاماممحطاتمتعددةفيالمدينةولفتتالنظرالىاللقاءالثنائيالخاصالذيجمعالرئيساوبامابالبابامنفردينلقرابةساعةمنالزمن،دونانتفصحعنمضموناللقاء،وتركتعناوينهلتكهناتالسياسيينوالاعلاميينعلىالسواء.

ليسمنالعسيرالتعرفعلىكنهماداربينالاثنين،خدمةلاولوياتهماالخاصة،تجسدبعضهافيخطابالباباامامالجمعيةالعامةللاممالمتحدة،يومالجمعة 25 أيلولفيهذاالصددتنبغيالاشارةالىثلاثقضايارسائلالباباالمرادايصالهاللعالمكافة؛خلفيتهالسياسيةوالكنسية؛وتوجهاتهواصطفافهالىالتياراتالاشدمحافظةداخلتراتبيةالفاتيكانالكهنوتية.

الاضاءةعلىحقيقةتوجهاتهبعيداعنالترويجالاعلاميكشفتهابدايةوثائقويكيليكسعبر “برقيةرسميةمنالممثلالاميركيلدىالفاتيكان” عام 2005،يحثفيهاصناعالقرارفيواشنطنعلىدعمصعود “الكاردينالالارجنتيني (خورخيماريوبيرغوغليوالذيسيكونمناسباانضمامهلمعسكر (الالمانيراتزينغر،” سلفالباباالحاليوالذيتربععلىالمركزالبابويلفترةقصيرةوانتحلاسم “بنديكتوسالسادسعشر.” فيعهدالاخير،تمرصدتشددلهجةالفاتيكانضدالاسلامتحديدا،وانتشارالمظاهرالعنصريةضدالمسلمينوالاقلياتالعرقيةوالاثنيةالاخرىفياجزاءكبيرةمنالدولالاوروبية.

مننافلةالقولان “اختيار” البابايتممنقبلمجلس “كرادلة” يضم 115 كاردينالاالضالعونفيشؤونالفاتيكانوالاصطفافاتالسياسيةبنكهةلاهوتيةينوّهونالىصعودتيارالمعارضينلادخالاصلاحاتبنيويةعلىالكنيسةالكاثوليكية،ابانذروةالحربالباردة،عرفبتيار “المنشقين،” ضمتدعائمهالباباالبولنديآنذاكيوحنابولسالثاني،ولاحقاالالمانيبنديكتوسالسادسعشر،وراهناالارجنتينيفرانسيسالاول.

انصافالشخصالباباوتطورمواقفه،افصحمرارابلغةالأسىعنتقاعسهفيلعبدوراشدفعاليةفيمواجهةالفاشيةالممثلةبالطغمةالعسكريةفيالارجنتينكماينبغيالاشادةبمحوريةدروهواتقانهللتقاربالاميركيمعجمهوريةكوبا،بلتراجعالمؤسسةالاميركيةالحاكمةعنسياستهاالسابقةلعزلكوباتمهيدالاسقاطهاوالاطاحةبنظامهاالاشتراكي.

القضاياالهامةللبابافرانسيس

عولتالدوائرالسياسيةالاميركيةكثيراعلىالدورالرعويللبابافرانسيس،وامكانيةاستثمارالمناخاتالايجابيةفيالصراعاتالسياسيةالداخلية،لاسيمافيظلاحتدامالمشهدالسياسيبينالرئيساوباماوخصومهالجمهوريين.

فيشقالفاتيكانالداخليالصرف،صعدالبابافرانسيس،قبلنحوعامينونصف،الىسدةالكرسيالرسوليفيظلجملةاستحقاقات “وفضائحجنسية” كانتتلاحقالكهنةوالكنيسةالكاثوليكيةبشكلعام،واجماعالكثيرينعلىضرورةادخالاصلاحاتبنيويةفيالادارةالبابوية (كيورياوعلىالكنيسةايضا،لاسيماتبنيتعديلاتبنيويةتحدمنطغيانالجسمالاوروبيفيالمواقعالاساسية؛واحياءتبنيالكنيسةلقضاياهامةلفقراءالعالموتعديلهوةالدخلالشاسعةبينالاغنياءوالفقراء،والحفاظعلىالبيئة،وتداعياتذلكعلىالتركيبةالهيكليةللكنيسةوالفاتيكانمعا.
خاطبالبابامجلسيالكونغرس،مشكلاسابقةلالقاءكلمةفيجلسةمشتركة،ملبياّبذلكدعوةتلقاهاقبلعاممنرئيسمجلسالنواب،جونبينرغلّببعضممثليالحزبالجمهوريمواقعهالفكريةوالايديولوجيةالمعارضةلرسالةالفاتيكانفيتبنيهلجملةقضايااجتماعيةاذاعلنممثلولايةاريزوناذوالانتماءالكاثوليكي،بولغوسار،عننيتهمقاطعةخطابالبابانظرالاصطفافالاخيرالىجانبالمطالبينبالحدمنالتغيرالمناخيالذييرفضهالحزبالجمهوريواوضحغوسار “حينمايختارالباباحشدالدعموالخطابكسياسييساري،عليهالتوقعانيعاملكذلك.”
المفارقةفيمايمثلهغوسارالكاثوليكيانرعيةالكنيسةيقرونبعصمةالباباعنارتكابالاخطاء،والتييفسرهاالبعضبانهااحدىخصوصياتالتجربةالاميركيةفياعتناقالديانةالمسيحيةالتي “تمزجصرامةالكاثوليكيةبنزعةالبروتوستانتالاصلاحية؛” والتيتصادفزيارةالباباذكرىمرورخمسةقرونعلىانتصارالدولةالوطنيةالاوروبيةعلىسلطةالكنيسة،عام 1517،المعروفةبحركةمارتنلوثرمتحدياسلطةالكهنوتواعتمادنصوصالكتابالمقدسكمرجعاوحدللنبوءةالالهية.

يشارالىانالغالبيةالعظمىمنالشعبالاميركيتدينبولائهاللكنيسةالبروتستانتيةوتلوناتهاالمتعددة،تعززهاروايةانشاءالدولةالاميركيةوموجاتالهجرةالمتعددةمنالقارةالاوروبية “هربامنالقمعالكنسيوالاتجاهنحوالمستعمراتالاميركية.” وامتدادا،رافقتنزعةالشكوالريبةمنالكنيسةالكاثوليكيةمواطنوعيالمهاجرينالمستعمرين.

للدلالةعلىتوزيعالخريطةالاجتماعية،اجرىمعهد “بيو” استطلاعاللرأيعام 2014 خلصبهالىاننسبة 71% منالاميركيينتعتبرنفسهاتدينبالمسيحية، 46% منهمينتمونللكنيسةالبروتستانتية،مقابل 21% للكاثوليك.

لعلانتخابالرئيسالاسبقجونكنيدي،الكاثوليكيالاوحدبينكافةالرؤساءالاميركيين،والمعارضةالواسعةالتيواجههالاحقاخيردليلعلىانفصامالسلطةالدينية؛الأمرالذيحفزكنيديالتأكيدلعمومالشعببأنهرئيسللبلادلايأخذاوامرهمنالفاتيكانوسلطةالبابا.

خصوصيةفرانسيس

الشعبالاميركيمولعبتصديقروايةالخصوصيةفيتجربتهالسياسيةوقوةاقتصادهوعليهجرىارساء “ارث” سياسيمنفتحللبابافرانسيسمكنهمنتأييدالاغلبيةمنالليبراليينبخلافسلفيهاللذينسبقاه،يوحنابولسوبنديكتوسالسادس،وقاعدةدعمهمامنداخلالتياراتالمحافظةوالمتطرفةفيبعضالاحيان،والاستئثاربخطاب “القيمالمسيحية” التيينبغيالتشبثبهاوصيانتها.
لعبتآلةالاخطبوطالاعلاميةالاميركية،ولاتزال،دورامحوريافيتسويقتوجهاتالبابافرانسيس “التقدمية،” فيالعرفالاميركي،نظرالعزمهتحديالتياراتاليمينيةالاميركيةفيالمسائلالاجتماعية،وعلىرأسهاقضيتيالفقروالبيئةعلىالطرفالمقابل،تمسكسلفيهالمذكورينبمناهضةالاجهاض “وخياراتالفردالجنسية،” التيتبناهاالتيارالليبراليبشكلعام.
التأييدالليبراليالاميركيللبابافرانسيسليسمطلقاوفيكلالازمنةوالاوقات،اذتعمدالاصطفافاتالمختلفةالىحثالباباتبنيقضايااجتماعيةتقعفيسلماولوياتبرامجهاالسياسية،وحفزالنظامالكنسيالسائدللاستجابةلتحدياتالعصرلاسيماوانفرانسيسيتميزباصطفافهالىجانبالعامةوالابتعادعنالنخبالسياسيةوالاجتماعية،بخلافاسلافهالآتينمنصلبالنظاموالمؤسسةالبابوية.

فيظلهذهالخلفيةالمستحدثةتثيرتصريحاتالباباجدلاواسعالاسيمابيناقطابمعسكرالحربوالمحافظينوالمتطرفينومنبينتصريحاته “الشائكة” ادانتهلصناعالاسلحة “الذينيدعونانتماءهمللمسيحية ..” وكذلكادانتهلمعسكرالحلفاءابانالحربالكونيةالثانيةلعدمالتعرضلخطوطالسككالحديديةللنظامالنازي “اباننقلهاالمدنيينلمعسكراتالاعتقال.”
فيمعرضانتقادهلتوحشالنظامالرأسماليادان “عبادةالمادةوالاشياءالثمينة،” والتيفسرهامعارضوهلتأتيعلىشكلانالنظامالرأسمالي “يمثلروثالشيطان.” واردفالبابافيمحلآخرانالنظامالاقتصاديالراهن “ليسبوسعهاعتمادوصفاتعلاجيهالتيليستالاسمّجديد،منشأنهازيادةارباحالرأسماليينوتوسيعالهوةمعالمعدمين.” سلفهالسابقالبابايوحنابولسالثانيايضا “اضطر” لانتقادالنظامالاقتصادي “المشبعبعدمالانسانية،” واصدررسالةبابويةشهيرةعام 1991 “يدينفيهاكلاالنظامينالرأسماليوالشيوعي،” مطالبابادخالاصلاحاتبنيويةعليهما.

لعلاحدىاهمالقضاياالتيتميزالبابافرانسيسموقفهمنالبيئةوضرورةوضعحدللانبعاثالحراري،واصدارهرسالةبابويةبهذاالشأناعتبرتبمثابة “بياناللبيئةتمزجبينالتعاليمالكنسيةالتقليديةوالقناعاتالمستحدثةالمستندةالىالحقائقالعلمية.”

لاينبغيتجاهلالروابطبينتلكالقضايامجتمعةوبرنامجالحزبالديموقراطيتحتقيادةالرئيساوباماالذييقفعلىنقيضخصمهالجمهوريفيحمايةالبيئة.

المستورعليهفيسجلالبابافرانسيس

 منغيرالجائزتجاهلعاملالظروفالدوليةوالاستراتيجياتالكونيةللدولالغربيةفيبروزشخصياتمعينةتتربععلىقمةهرمالكرسيالرسوليفيالفاتيكان.

فيهذاالصدد،يذكرانالباباالبولندييوحنابولسالثانيتمالاتيانبهفيقمةالحربالباردةبينالاتحادالسوفيتيوالمعسكرالاشتراكيمنجهة،وبينالنظامالرأسماليبقيادةالولاياتالمتحدة،فضلاعنكوناختيارهاتىبالتزامنايضامعتعثرالجهودالغربيةللاطاحةبالنظامالاشتراكيفيبولندافيعقدالثمانينياتواخفاقتجربة “نقابةالعمالالبولنديين –  سوليداريتي،” صيف 1980،فيمرفأغدانسكلبناءالسفن.

استطاعتالحكومةالبولونيةاحتواءالاحتجاجاتوالسيطرةعلىالاوضاع،ممااضطرصحيفة “نيويوركتايمز” فيوقتمتأخرالاقراربأنالاجراءاتوالتدابيرالتياعتمدتهاالحكومةالبولونيةلاستيعابالحركة “اسفرتعنمقتلعددضئيل” منالمدنيين، 12 كانون1/ديسمبر 2011. 

ومضتبالقولان “سوليداريتياخفقتفيالاطاحةبالنظامالشيوعيبقواهاالذاتية.”
وعليهكانينبغيعلىواشنطنومؤيديهاالانتظارواعدادوسائلوقوىاخرىمنجديد،وسرعانماتماختيارالكاردينالالبولنديكارولجوزيفووتيليالتبوءمنصبالبابويةعام 1978،واسندتلهمهمةتقويضالشيوعية.

استراتيجيةاميركابالاتجاهوالاستدارةنحوآسيا،ترتبعليهااعادةتوزيعالامكانياتوتحديدالاولوياتوالتخليعنبعضها،ولومؤقتاواستطاعت “مشاغلة” النظامالاشتراكيفيفنزويلابرئاسةهوغوشافيز،والتعايشمعهاحيانا،لكنهاظلتعازمةعلىالتخلصمنتجربتهوالحيلولةدونامتدادهالمناطقاخرىمنالقارةالجنوبيةوبرزتظواهرجديدةتتحدىالسيطرةوالهيمنةالاميركيةفيالبرازيلوبوليفياونيكاراغواوالاكوادوروالتفتتواشنطنلعاملالدينلاستغلالهافضلاستغلالفيمواجهةاخرىمعالتجاربالاشتراكية،ووقعالاختيارعلىشخصيةمنخارجالمؤسسةالبابوية “اوروبيةالطابع.” ونستطيعالقولانالبابافرانسيس،ارجنتينيالمنشأ،تمالاتيانبهلتحقيقمهمةمشابهةلسلفهالبولنديبغيةالاطاحةوالقضاءعلىالتجاربالاستقلاليةالتيشهدتهاالقارةالاميركيةالجنوبية،لاسيماوانهااسهمتمباشرةفيفكالعزلةعنجمهوريةكوباوعززتمنسبلصمودهاوتحديهالواشنطن.

لايتسعالمجالللاضاءةعلىجوانبهامةلشخصية “الكاردينالبيرغوغليو،” وميولهللتعاونمعالطغمةالعسكريةالحاكمةفيبلادهآنذاك،وارتباطاتهباجهزةالاستخباراتوالأمنالمحليةوالاميركية.
ونكتفيبالاشارةالىالمحطاتالتاليةرفّعهالبابايوحنابولسالثانيالىرتبةكاردينالعام 2001؛اتهمبالتواطؤمعالطغمةالعسكريةفياختطافالكهنةالمعارضينلسياسةالانقلابالعسكري،فرانسيسكوخاليكسواورلاندويوريو – منفئة “لاهوتالتحرير،” ابانشغلهمنصبالرئيسالاقليميلجمعيةيسوعالارجنتينية،واصدرامراللاباءاليسوعيين “اليساريين” ومناهضيالانقلاب “تركالعملالرعوي.” فيعام 2005 قدممحاميحقوقالانسانميريامبيرغماندعوىجنائيةضدالكاردينالبيرغوغليومتهمااياهبالتآمرفيعمليةاختطافاثنينمنالكهنةاليسوعيينعام 1976؛بعدالافراجعنالكاهناورلاندويوريووجهاتهامامباشرالبيرغوغليولتسليمهفعليالفرقالموتبرفقةستةاشخاصآخرين (وكالةأبللانباء 13 آذار 2013).

الكاردينالبيرغوغليواستخدمحقهبرفضالمثولامامالقضاءالارجنتينيمرتين،بموجبالقانونالمحلي،فيالمحكمةالمفتوحةللتحقيقفيجرائمالطغمةالعسكريةوعندما “اضطر” للادلاءبشهادتهعام 2010 جاءتاجاباتهمراوغةوغيردقيقةوفقسجلاتالمحكمةفيمذكرةسريةللمجلسالعسكري،افرجعنمضمونهافيآذار 2013،جاءفيها “اتهمالاببيرغوغليوالكاهنين (خاليكسويوريوباقامةاتصالاتمعالعصاباتالثورية .. وطالبهماالنظاماليسوعيبحلالجماعةورفضاالانصياعلتعليماتبيرغوغليو.”

لعلالاهمالاشارةايضاالىدورالفاتيكانتحتحكمالبابايوحنابولسالثانيالقيامبدورمحوريفيدعموتأييدالانقلابالعسكريفيالارجنتين؛واعترافسفيرالفاتيكانفيالارجنتين،بيولاغي،لاحقا “بغضالبصر” عنالتعذيبوالمجازرالمرتكبة.

وربمااحدىاهمالدلائلأتتعلىلسانسامانثاباور،الممثلةالدائمةللولاياتالمتحدةفيالهيئةالدولية،قائلة “لميكنخورخيماريوبيرغوغليومنالمتفرجين .. كانمتواطئاًفيجرائمواسعةضدالانسانية.”

ولعلافضلوصفيطلقعلىالبابافرانسيسالاولبأنه “باباواشنطنفيالفاتيكان،” لاسيماوانتعيينهفيمنصبهاتىبعداسبوعمنوفاةالرئيسالفنزويليهوغوشافيز.

انسحابالجنرالآلانشهادةفشلالسياسةالاميركية

فيظلتواردالانباءواشتدادالقلقفيالدوائرالسياسيةوالأمنيةالاميركيةمنتوريدروسيااسلحةمتطورةالىسورية،اعلنالمبعوثالرئاسيالخاصلشؤونالمعارضةالسورية،الجنرالجونآلان،تخليهعنمنصبه،مثيراموجةجديدةمنالانتقاداتللرئيساوبامابفشلاستراتيجيتهمحاربةداعش.
مهدالبيتالابيضلاعلانالاستقالةبالاشادةبدورالجنرالوتفانيهفيالاداء،اذالتزمبالخدمةلمدةستةأشهر،ومضىعليهللاناكثرمنسنة “انجز” فيهاتعزيزالتلاحمبيناطرافالتحالفالدوليلمحاربةداعشفيالعراقوسوريا.

سبقالاعلانفضيحةسياسيةمدويةفيلجنةالقواتالمسلحةالتابعةلمجلسالشيوخ،خلالشهادةاحدكبارجنرالاتالبنتاغون،قائلاانالجهودالاميركيةلتدريبوتسليحقواتمعارضةسوريةمعتدلةاسفرتعن “4 الى 5″ مجندينبكلفةفاقت 500 مليوندولار.

رتبتاللجنةعلىعجلالاستماعلشهادةالجنرالديفيدبيترايوس،هاجمفيهاسياسةالرئيساوباماادارةالحربفيالعراقوسوريا،وحملهمسؤولية “التقاعسعنالعمل” امامتعاظمموجاتاللاجئينالسوريينقاصدينبلداناوروباالغربية.

كماحملبيترايوسالادارةالاميركيةمسؤولية “التحركاتالروسيةالعدوانية” فيسوريةوعزمها “الدفاععننظامالرئيسالسوري،” مقابلتلكؤاميركيبارسالقواتعسكريةتنخرطفيالقتال،اسوةبتجربتهفيادارة “صحواتالعراق” عام 2007.

واستلسلاحالطائفيةمنجعبتهموضحاان “العربالسنةلنيشتركوافيقتالالدولةالاسلاميةالااذااصدرناالتزامابيّنابتوفيرالحمايةلهموللشعبالسوريبشكلعامضدكافةالاعداء،وليسداعشفحسب.”

والتفتالىسلاحآخراثبتعقمهسابقا،مطالبابانشاء “مناطقآمنة” فيسوريةبحمايةمن “سلاحالجولقواتالتحالف،” يخففمعاناةاللاجئين.

بيترايوساحداهماقطابمعسكرالحرب،بالاضافةلهيلاريكلينتونوالسيناتورجونماكينلميفلحاقطابالمعسكرالمذكورقراءةالتطوراتالميدانيةفيسوريابشكلخاص،مماعرضهمللسخريةوالاتهامبالهلوسةالسياسية.